عـندما افتتح سـمو أمير منطقة القصيم في محرم 1438 مـركز الشـيخ ( محمد العبد الرحمن السعـدي ) أثابه الله وغـفر له ولوالده الشـيخ / عـبد الرحمن السعـدي ، أشـاد سـموه بتميز أهل عـنيزة بالعـطاء الإنساني والخيـري ، وأنهم سباقون للعمل الإنساني في كـل المجالات ، فوجدت في نـفسي رغـبة في حصـر بعض المـراكز التي تبرع بها أهل عنيزة أينما وُجِدو للخدمة الإنسانية في مدينتهم عنــيزة وعــموم المملكة وربمـا خارجــها ( رغبة منهم بالثــواب من الله ) ولــم أذكر مساهماتهم في الجمعيات ودور الرعاية وعنايتهم بأسر كثيرة، بالسـر والعـلن ، ولم أذكر استثماراتهم التجارية وفتحهم فروعاً لشركاتهم في عـنــيزة ، وإقامتهم مئات المســاجد وعــشـرات المـدارس الأهــلــيــة ، ولم أذكر مساهمـــاتهـــم في إقامـــة مراكز الوفاء ورد الجميل وتـــخـــليد الــذكرى لمـــن أسهموا في خـــدمـــة المجتمع فـــي كـل المجالات .
وإنـما ذكرت ما استحضرني من المـراكز والدور والجـمعيات غيـر استثمارية التاليـة :
نسأل الله أن يجعل ذلك في مـوازين أعمالهم
وقد استحضرت المـراكز والدور التالية :
(1) مـركز الجــفالي للتأهيل . (2) مركز التميمي للرعاية الفكـرية . (3) مركز التميمي للتوحد .
(4) مركز الشيخ محمد السعدي . (5) مـركز محمد سليمان الصيخان . (6) مستشفى السبيعي للمسنين .
(7 ) جمعية العوهلي لتنمية المجتمع . ( 8) مؤسسة الشيخ محمد العثيمين الخيرية . (9) مركز حسن النعيم لعلـوم القرآن .
(10) عمائر الشيخ السلوم الأربع لدور الأيتام . (11) مركز محمد الشبيلي . (12) مركز الزامل لخدمة المجتمع .
ويبـقي أن نـُذكر المحســنـين والمستثمـرين بأن منطقة الـقــصـيــم بحاجة إلى مستشفـى دولي في عـنيزة ، بمستوى المستشفيات العالمية في أمريكا وغـيرها لخدمة المنطقة وما حولها ليقصده الناس للعلاج في كـل أنحـاء المملكة وخـارجها ، وتحـول عليه دول الخليج ودول العالم العـربي كُل المرضى الذين يتطلب إرسالهم إلى أمريكا وأوروبا للعلاج ، ويوفر على القـادرين للعلاج بالخارج الــخـطر ووعثـاء السـفر ، وتكاليف الــعلاج ، ويــكون خيـرهـــم في بلادهم وياحبـذا بـدل المستشفى مدينة طبية عـالمية ، تـُنعش المنطقة اقتصادياً وتستوعب كـُل الأيدي العاملة بالمنطقة وترفع مكانة عـنيزة إقليمياً وعالمياً .
والحمد لله الأراضي رخيصة والبيئة صـالحة والفـكر الإجتماعي يُشجــع وعــموم الخـــدمات متـوفرة ، والموقع آمن بــإذن الله وإن شاء الله سيحضى المستشفى بالسمعة الحسنة لـه ولمن أقامه ، فـرداً أو شركاء . إذا توفرت له الإمكانيات والكفاءات والمعـدات الحـديــثــة ، وكُلــف بـإنــشائه جــهــات مــخــتــصة ، وأسند الإشراف عليه إلى جهات ذات خبرة مميزة لفترة مؤقته. وعموم الناس يـرفعون أيديهم إلى الله العلي القـدير بالدعاء الصـالح لهؤلاء المحسنين بأن يخلـد ذكراهم بالدنيا وأن يعوضهم من فضله وإحسانه حسنات يوم الحساب .
والسـلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،